jeudi 9 avril 2020

الوهم العقلي بقلم حمزة اشتيوي طالب في شعبة الفلسفة

الوهم العقلي بقلم حمزة اشتيوي طالب في شعبة الفلسفة

الوهم العقلي


*الوهم العقلي*

السلام هل من أحد هنا  ؟
السلاام  أنا هنا من أنت  ؟
أنا ؟ 
نعم أنت
لماذا السؤال ؟ 
ماذا تقصد؟
 لا شيء انسى الأمر. 
حسنا ... أخبرني من أنت ؟ 
ألم تعرفني  ؟ 
(يجيب بالنفي،  موجها نفس السؤال) من أنت ؟
حسنا ... قل أنت ؟ 
ماذا أقول ؟ 
من تكون؟
سألتك أولا. 
دعك من منطق من سبق في السؤال . 
لن تعرفني .
كيف ذلك ؟ .
لست من جنسك. 
من أي جنس إذا. 
قلت لك دعك من ذلك .
حسنا.
أخبرني إذا،
ماذا؟ 
لن أعيد ما قلت. 
دعني أعيد الذاكرة إلى الوراء قليلا .
من أنت ؟ 
تقصد  من أي جنس أكون. 
كيف عرفت قصدي ؟ 
لأنك عرفت نفسك قبل قليل أنك ليس من جنسي. 
حسنا... ما جنسك أنت؟.
جنسي مختلف عنك .
أدرك هذا...
جيد .
لم تجب بعد .
يكفي هذا . 
لماذا هذا الغموض الآن ؟ 
لأنك أيضا لست صريحا معي منذ البداية. 
حسنا ... لنكن أكثر صراحة الآن . 
حسنا... لنفعل ذلك. 
جيد... قل الآن من تكون. 
أنا ؟
نعم أنت. 
ألم تعرفني طيلة الحديث الذي أجرينا؟
لا ... لم أعرفك. 
خمن من أكون !! 
 لست بارعا في ذلك. 
جرب لن تخسر شيئا. 
جربت ... دون جدوى. 
حسنا ... سأخبرك.  
قل إذا. 
هل أخبرك عن سر أولا ؟ 
 قل ... أسمعك. 
أنا أبحث عن صديق. 
هل هذا سر . 
نعم 
كيف ذلك ؟ 
العالم الذي جئت منه الآن يرفض الصداقات ؟ 
أي عالم هذا ؟ 
عالم كثير الظلام  لا نور له . 
(بدأ يشك و يفكر في أمر هذا الكائن الغريب)
أين أنت لماذا هذا الصمت ؟؟ 
لا لا شيء . 
حسنا أنا ذاهب الآن حان موعد عودتي .
لا إنتظر قليلا لم ننهي حديثنا بعد .
سنلتقي مرة أخرى.( اختفى وعم الصمت في المكان) 
يا هذا أين أنت قل شيئا. ( تركه في حيرة من أمره دون أن يعرف من كان يحدثه  ) ليكتشف في الأخير أنه كان يقرأ رواية اسمها السراب، لا شيء فيها منطقي، تكاد لا تفهم منها شيئا، كما يحدث معك الآن، و عاش الدور بإتقان، دور لا شيء مفيد فيه. سوى كثرت السؤال. وهذا جزء من نفس الرواية التي لم تكتب بعد، لأن من كان سيكتبها، أقام علاقة جنسية مع فتاة مصابة بمرض معدي ومات بعد فترة دون أن يخبر أحد عن مضمون الرواية. أعلم يا من تقرأ الآن أنك تتساءل كثيرا، وهذا أمر مشروع، لكن دعني أخبرك عن طريقة تعفيك عن السؤال، تقمص نفس الدور.

التسميات:
واتساب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire