vendredi 24 avril 2020

یومیات التعایش مع كرونا لفاطمة الزهراء الفلاقي

یومیات التعایش مع كرونا لفاطمة الزهراء الفلاقي

یومیات التعایش مع كرونا


 نحاول التكیف مع الوضع الجدید الذي فرضته الجائحة العالمیة،نمكث في
منازلنا منذ الصباح حتى المساء نتطلع على الأخبار باستمرار هناك من یستخدم
الهاتف وآخر یفضل التلفاز.وسائل التواصل مهمة في هاته المرحلة فهي المتنفس
خلف الأبواب المغلقة.
هل یدوم هذا الوضع طویلا؟ هو سؤال یطرحه أغلبیة سكان الكون بعد أن حط
الفیروس رحاله في جمیع بقاع العالم بدءا من الصین حتى أبعد قارة.
 ففي یوم الجمعة 13 مارس 2020 على الساعة 17؛30 أعلن المغرب عن
حالة الطوارئ الصحیة لمواجهة فیروس كورونا.
 كوفد 19 غیر روتین الحیاة بل قید حیاتنا حتى صرنا لا نخرج من منازلنا إلا
بإذن الخروج التي تسلمه السلطات إلى فرد راشد من كل أسرة،والخروج إلا
للضرورة أما لإقتناء ضروریات العیش أو التطبیب او إذن الذهاب للعمل تسلم
من طرف رب العمل،أما بالحدیث عن العمل فلم یتبقى من مؤسسات البلاد غیر
المستشفیات و المتاجر والصیدلیات... وبعض القطاعات التي لا تعترف بقیمة
وضرورة الإنسان كبعض الشركات المنتجة:شركات الكابلاج،الخیاطة..همها
الوحید تكدیس الرسامیل.
وجد المواطن نفسه محاصرا بین أبواب منزله،والسلطات وأجهزة البولیس
بالشوارع،فتغیرت معالم الحیاة من كل نواحیها،وهي بدایة ومؤشر قوي على
تغییر المنظومتین السیاسیة والاقتصادیة العالمیتین.
التسميات:
واتساب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire