يوميات التعايش مع كرونا لفاطمة الزهراء الفلاقي

          يوميات التعايش مع كرونا

        نحاول التكيف مع الوضع الجديد الذي فرضته الجائحة العالمية،نمكث في منازلنا منذ الصباح حتى المساء نتطلع على الأخبار باستمرار هناك من يستخدم الهاتف وآخر يفضل التلفاز.وسائل التواصل مهمة في هاته المرحلة فهي المتنفس خلف الأبواب المغلقة.

هل يدوم هذا الوضع طويلا؟ هو سؤال يطرحه أغلبية سكان الكون بعد أن حط الفيروس رحاله في جميع بقاع العالم بدءا من الصين حتى أبعد قارة. 

 ففي يوم الجمعة 13 مارس 2020 على الساعة 17؛30  أعلن المغرب عن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة فيروس كورونا. 

 كوفد 19 غير روتين الحياة بل قيد حياتنا حتى صرنا لا نخرج من منازلنا إلا بإذن الخروج التي تسلمه السلطات إلى فرد راشد من كل أسرة،والخروج إلا للضرورة أما لإقتناء ضروريات العيش أو التطبيب او إذن الذهاب للعمل تسلم من طرف رب العمل،أما بالحديث عن العمل فلم يتبقى من مؤسسات البلاد غير المستشفيات و المتاجر والصيدليات... وبعض القطاعات التي لا تعترف  بقيمة وضرورة الإنسان كبعض الشركات المنتجة:شركات الكابلاج،الخياطة..همها الوحيد تكديس الرساميل.

وجد المواطن نفسه محاصرا بين أبواب منزله،والسلطات وأجهزة البوليس بالشوارع،فتغيرت معالم الحياة من كل نواحيها،وهي بداية ومؤشر قوي على تغيير المنظومتين السياسية والاقتصادية العالميتين.

التسميات:

فيسبوك تويتر جوجل + لينكدن واتساب

إدارة موقع المنتدى